في الفيديو التالي قمت بمراجعة قلم أبل الجديد، والذي يستخدم مع جهاز الآيباد برو الكبير الحجم، المراجعة تبدأ من فتح الصندوق لمعرفة محتوياته، بعد ذلك أنتقل للكتابة بواسطة القلم، ثم أقارن قلم أبل مع قلمي ميكروسوف وسامسونج.
قلم الأبل يختلف عن الأقلام الأخرى من عدة نواحي:
- تصميم القلم وتسمية بـ”قلم رصاص أبل” (Apple Pencil) يدل على توجه أبل ناحية الفن والرسم، بينما قلم ميكروسوف للسيرفيس برو 3 أو 4 (Surface Pro 3 & 4) وكذلك قلم سامسونج لأجهزتها جالاكسي نوت (Galaxy Note) مصممة لتعطي الانطباع أنهما سيستخدمان للأغراض العملية التي يستخدمها رجال الأعمال والطلاب وما أشبه، وربما هذا ينطبق على قلم ميكروسوفت أكثر. ولكن لا يعني أن قلم أبل لا يمكن استخدامه في الأمور العملية. حيث أن التطبيقات المناسبة للكتابة متوفرة على الآيباد برو، ويمكن أن يستخدمها رجال الأعمال والطلاب كذلك.
- قلم الآيباد يعطي يوما كاملا إن شحن بالكامل، ويعطي 30 دقيقة من الاستخدام إن شحن بقدر 15 ثانية، والقلم يمكن شحنه بإيصاله مباشرة في الآيباد، وكذلك فإن البطارية داخلية لا يمكن تغييرها، بينما قلم ميكروسوفت يعمل على بطارية AAAA، ويعطي قدر 9 ساعات، وقلم سامسونج يعمل من غير بطارية.
- سرعة استجابة قلم أبل هي أكبر من باقي الأقلام، والمقصود بسرعة الاستجابة هو أنه حينما يستخدم للرسم فإن الخط المرسوم يلاحق طرف القلم بسرعة كافية، حينما نستخدم قلم الرصاص أو الحبر ونكتب على ورقة فإن الخطوط تأتي مباشرة أسفل الطرف، ولا نستشعر أي تأخير بين ما تخطه اليد وما يخرج من القلم من خط، ولكن الأقلام الإلكترونية بمجملها لا تستجيب بنفس الكفاءة، ولذلك حينما يكتب أو يرسم باستخدام هذه الأقلام بسرعة فإن المستخدم يستشعر هذا التأخير، ويتضايق منه، قمت بعمل مقارنة بين الأقلام الثلاثة، ولاحظت أن أسرع الأقلام استجابة هو قلم الأبل، ولكن يبقى هناك تأخر بسيط ومحسوس.
- كذلك فإن قلم أبل يوفر إمكانية الرسم بإمالة القلم، حينما تمسك بقلم الرصاص العادي وتميله بحيث يلتصق الغرافيت (ما نسميه بالرصاص) فإن الخط يصبح عريضا، كذلك فإن قلم أبل يوفر هذه الإمكانية، أما باقي الأقلام فليست لديها هذه القدرة. فمهما مالت فإن الخط هو هو، وإن كانت سماكة الخط تتأثر بقوة الضغط على الشاشة، وخاصية الضغط متوفرة في الثلاث أقلام.
المصدر: Mohamed Qasem’s YouTube Channel