استلقت البنت وبيدها الهاتف، ثم وضعته أسفل مخدتها، ونامت، وإذا بها تصحو على رائحة دخان، لقد احترقت مخدتها، وثقبت من شدة الحرارة. ولو أنها تأخرت قليلا لربما ستصبح هذه القصة فاجعة، ولكن أطفأ أبوها النار، ومر الحادث بسلام.
ما الذي نستفيده من هذه القصة؟ لا تشترتي بطارية من شركات مختلفة لأنها غير مضمونة، وقد تحترق، الشيء الآخر هو أن لا تضع الهاتف الذكي أسفل المخدة، أو حتى في مكان لا يسمح له بتسريب الحرارة.
اتصل الأب بشركة سامسونج، فأخبرته أنها تحذر من استخدام بطاريات ليست منها، وكذلك طلبت منه أن يبعث بالهاتف لهم لدراسته، واستبدلت مخدة الطفلة المتفحمة والغطاء بالإضافة للهاتف الذكي.