انتشر خبر جديد عن عدم هبوط رواد الفضاء على القمر، الخبر يدعي أن الفيديوهات التي صورتها ناسا للنزول على القمر ليست إلا زائفة، حيث أن المخرج ستانلي كوبريك (Stanley Kubrick) الهائل هو الذي قام بتصويرها زيفا، وقد طلب أن لا تنشر اعترافاته عن الموضوع إلا بعد 15 عاما من يوم وفاته.
https://www.youtube.com/watch?v=rR4pf6pp1kQ
من يعرف كوبريك لا يشك بأنه هو من كبار مخرجي الأفلام، فهو مخرج الفيلم “ذا شاينينغ” (The Shining)، وهو من الأفلام المخلدة في هوليود، بل قد يكون من أكثر الأفلام تخليدا له هو “كلوك وريك أورينج” (Clock Work Orange)، إن لم يكن ذلك كافيا، فدعك من هذين الفيلمين، ولربما ستعجب بفيلم “د. سترينج لوف” (Dr. Strangelove)، لا… لم يعجبك هذا الفيلم؟
قد لا تقتنع أنه قادر على إخراج فيلم الهبوط على القمر لمجرد أنه أخرج تلك الأفلام التي تجري أحدثها على الأرض، ولكن لن ترفض إمكانية إخراجه لرحلة رواد ناسا للقمر وهبوطهم عليه إن قلت لك أنه أخرج الفيلم الفضائي “2001: أودسية الفضاء” (2001: A Space Odyssey)، حيث أن أحداث الفيلم كانت عن الفضاء الخارجي، وعن رواد الفضاء.
هذه الأفلام الكبيرة وأخرى لم أذكرها أخرجها كوبريك. هل من الممكن أن يكون مخرجا كبيرا كمثل كوبيرك كذاب؟ الإجابة هي لا، لا يمكن له أن يكذب، فكيف إذن تتناغم اللقطة المنتشرة عنه مع الحقيقة؟
الحقيقة هي أن الشخص الذي ظهر في الفيديو ليس هو المخرج ستانلي كوبريك، إنما هو ممثل اسمه “توم” TOM، اللقطة التالية تبين أنه ممثل بلا أدنى شك، حيث أن المقدم للبرنامج يضغط وبشكل واضح على توم لسرد قصة النزول على القمر بطريقة معينة وزائفة، وأن المقدم هو الشخص الذي خطط للقصة بكاملها، جيث يخبر الممثل بماذا يقول، ليأتمر بأوامره بشكل لا يدع مجالا للشك أن الموضوع كله تمثيلية، وأن اللقطة مزيفة ومتفق عليها.
بعد مشاهدتك للقطة السابقة والكاشفة، ونظرتك الموضوعية لها، لابد أنك أزلتها من قائمة شكوكك (ذلك إن كنت ممن يدعي أن ناسا لم تنزل روادا على القمر، ولديك قائمة من المعلومات التي تعتقد أنها صحيحة)، وعلى الطرف الآخر إن كنت ممن يصدق بحقيقة النزول على القمر، وأشعرتك اللقطة الزائفة بشيء من الشك بحقيقة العلم والعلماء، فستشعر الأن بالراحة لاكتشافك زيفها.
المشكلة ليست فيك، المشكلة هي في غباء وكالات الأنباء التي نشرتها بلا أدنى تحقيق، فقد نشرتها عدة وكالات أنباء بلا بحث أو تقصي، ولو أنها قضت 5 دقائق من البحث لوجدت اللقطة الفاضحة التي وجدتها شخصيا، ولم تكن لتضع المزيفة على مواقعها، ولم تكن لتشكك في مصداقية ناسا والعلماء.
ما أتنماه من القارئ الحاذق الأمين، من الأن فصاعدا، أن لا يعتمد على وسائل الأخبار التي نشرت هذا الخبر من غير التحقق من صحة المعلومات، وأن ينتبه من ليس فقط منهم، بل من كل وسائل الآخبار، بما فيهم السايوير، وعليه أن يبحث بنفسه ليتأكد من المعلومات قبل نشرها.
ناسا يا دكتور ليست المرة الأولى التي تكذب فيها، ومحاولة إثبات هبوطهم على القمر مسألة ممجوجة تستدعي التساؤول حول صمت ناسا أو كلامها المجتزأ حول هذا الموضوع!
عموماً، هذه قائمة بكذبات ناسا ربما تُفيدك:
http://beforeitsnews.com/prophecy/2015/06/urgent-nasa-has-just-been-caught-in-a-huge-lie-and-we-are-in-serious-trouble-it-is-time-to-pray-like-never-before-videophotos-2470306.html
بقي أن أسألك: هل تؤمن بالهبوط على القمر الذي قامت به ناسا، ولماذا لم تكرره مرة أخرى؟
الرابط لموقع ليس له اي مصداقية، نفس الكلام الذي صدر في 2012 عن نهاية العام بسب الكوكب X، العودة إلى القمر ليست بتكلفة رخيصة فكل العينات تشير الى ان القمر تكون من الارض اذا لماذا العودة؟
العالم*
الرواد هبطوا على القمر وهذه التجربة لم تكررها ناسا لعدم فاءدتها مقارنتا مع انجازات الوكالة الاخرى المبهره
على الأقل رجعوا و بنو محطه ثابته على القمر للتجارب أو لتخزين أو للإنطلاق نحو الابعد. .. المراقبه. … أي شيء…. بس ليش ما رجعوا؟ في اعتقادي انهم شافوا أو سمعوا شيء لا يريدون كشفه و أيضا خافوا يرجعون له
انطلاق نحو الابعد ! المسافة بين الارض و القمر قصيرة جدا و ماتفرق للانطلاق كمسافة بالعكس الانطلاق من الارض احسن لان كل شي متوفر من الايدي العاملة الى المواد المستخدمة .