يبدو أن دلالات انطلاق ساعات أبل تقترب من ساعة الصفر، فالشركة سرقت مديرا يعمل في قسم المبيعات في شركة الساعات السويسرية تاغ هوير (TAG Heuer) الشهيرة، وذلك ربما لتسويق ساعاتهم المزمع انطلاقها في نهاية هذا العام. ربما كانت أيضا هناك حاجة للإضفاء الطعم السويسري الأصيل على ساعة أبل الأمريكية.
يبدو أن الشركات السويسرية رافضة للتحول إلى الصناعات الحديثة للساعات، وخصوصا الإلكترونية منها، والتي تعمل على أنظمة كمبيوترية، هذا النوع من العناد والعزة ربما سيوقعها كما أوقع عدة شركات في السابق، مثل شركة التصوير كوداك، من يتذكرها الآن؟
إصرار شركات الساعات على البقاء على ما هو تقليدي قد يقلص من مبيعاتها، وذلك لأن الناس تتوجه لكل ما هو حديث ويحتوي على تطبيقات أكثر. الساعات الحديثة لم تعد مجرد ساعات، بل هي أسلوب حياة، فبالإضافة لكونها تحتوي على الساعة، فهي أيضا تقدم الرسائل التي تصل للأجهزة المتنقلة، بل الأكثر أهمية من ذلك أنها تحتوي على أجهزة لقياس الإشارات الحيوية لاستخدامها في الرياضية اليومية، الساعات التقليدية لا تؤدي أي من هذه الأغراض.
المصدر: CNBC