قدمت الشابة مالالا يوسفزي خطبتها بعد حصولها على جائزة النوبل للسلام، حصلت عليها لأنها تستحقها وإن كانت هي لا تعتقد ذلك، فقد وقفت في وجه طالبان ودافعت عن حق الأطفال في التعليم منذ صغرها، حاولوا قتلها في الباص الذي كان يقلها إلى المدرسة بعد توجيه ثلاث طلقات، واحدة أصابت رأسها، ودخلت في كتفها، وقد كان عمرها في ذلك الوقت هو 15 سنة، ولكنها لم تمت، وعادت مرة أخرى للدفاع عن حقوق الأطفال في التعلم.
سمعت مالالا بخبر جائزة النوبل وهي في المدرسة أثناء تواجدها في مختبر الكيمياء الساعة 10:15 صباحا، وكانت تتعلم عن التحليل الكهربائي، لم تكن تتوقع أنها تحصل على جائزة النوبل، ولكن فاجأتها المُدرسة بإخبارها بالجائزة.
بعض تصريحاتها في الخطبة:
“أود أن أشكر عائلتي، والدي العزيز، ووالدتي العزيزة، لحبهما ودعمهما، وكما يقول والدي دائما، إنه لم يقدم لي شيئا زائدا، ولكن ما فعله هو أنه لم يقص جناحاي.”
“البنت لا يجب أن تكون الجارية، البنت لديها القوة على التقدم في حياتها، وهي ليست فقط أما، وهي ليست فقط أختا، وهي ليست فقط زوجة، يجب أن تكون لها هوية، يجب أن تُعرف، ويجب أن يكون لها حقوقا مساوية لأولاد (الذكور).”
“كان لدي اختيارين، كان الأول أن لا أتكلم وأنتظر القتل، والثاني هو أن أتكلم وبعد ذلك أقتل، وأنا اخترت الاختيار الثاني.”
نصف الجائزة ذهب لكيلاش ساتيراتي أيضا لدفاعه عن حقوق الأطفال، ورفضه لعبوديتهم.