حينما تكون لديك صورة تحتوي على أجسام متعددة، نحن نعلم أن الصورة التقطت لأجسام ثلاثية الأبعاد، ونستطيع أن نفهم طبيعة هذه الأجسام من خلال الأضواء ومعرفتنا بها، ولكننا لا نستطيع التحكم فيها بحالتها الثلاثية الأبعاد، فلو التقطت صورة لغرفة فيها كراسي أو سيارات أو فاكهة أو ما أشبه، وأردنا أن نغير بعض محتوياتها، فيمكن قطعها وتحريكها وتدويرها، ولكن ذلك سيبقي على شكلها العام، فلا نستطيع تغييرها كثيرا من حيث إدراتها في البعد الثالث، وقد تغير التعديلات البسيطة على شكلها العام.
التقنية التي تقدمها جامعة كارنغي ميلون من خلال برنامج يمكنها من خلال تحويل الصور الثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد بحيث يمكن التحكم فيها من جميع النواحي، فيمكن تصغيرها أو تكبيرها أو إدارتها على أي محور من غير تشويه.
الفكرة تعتمد على انتقاء صورة ثلاثية الأبعاد مشابهة لها، ثم التعديل عليها للتوافق مع الصورة الثنائية الأبعاد، بعد ذلك يقوم البرنامج بحساب المعلومات المتبقية من ضوء ساقط على الصورة وكذلك النسيج اللوني لها، ومن ثم يمكن التحكم فيها. فبالإضافة لتحريك الصورة وتدويرها، يمكن أيضا عمل رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد منها.
اللقطة التي في الأعلى تبين الفكرة العامة للبرنامج، واللقطة التي في الأسفل تعرض طريقة تغييرها.
المصدر: Geeky Gadget، Carnegie Melon