وجد الباحثون التفسير الحقيقي على قدرة الياقوت البحري على تغيير لونه والظهور شفافًا بعض الأحيان مما يعطيه خاصية الإختفاء، حيث وجد العلماء أن هيكل الياقوت البحري يتشكل من لوحات بلورية رقيقة، والتي تتميز بخاصية التقزح اللوني وهي ظاهرة فيزيائية وخاصية لبعض السطوح التي تظهر متغيرة اللون عند تغيير زاوية النظر إليها.
هذه اللوحات مرتبة ترتيب معقد في جسم الياقوت البحري بحيث تسمح له بالتحكم في تغيير لونه بل والإختفاء أحيانًا، حيث أن الياقوت يستطيع التحكم بالمسافات بين اللوحات البلورية والتي بدورها تتحكم بطول الموجة، د. محمد قاسم في هذا البودكاست يشرح كيف تلتقط العين الترددات والتي ستعطيك فهمًا أعمق على قدرة عين الإنسان في رؤية ترددات معينة فقط، وهذا بالضبط مايحدث مع الياقوت البحري والذي استطاع أن يختفي عن طريق تغيير طول موجة الضوء الساقطة على جسمه، فكلما صغرت المسافة بين اللوحات البلورية كلما قصر طول الموجة، أو بمعنى آخر كلما أصبح لون الياقوت البحري يميل إلى اللون الأزرق، وفي البعض منها يقصر طول الموجة لتخرج عن نطاق الرؤية، أنظر إلى هذا الرسم البياني الذي يوضح الطيف المرئي للعين البشرية:
ويذكر العلماء أن الياقوت البحري قد يكون سببا في هندسة عدد من التطبيقات التي قد تسمح لنا يومًا ما بإرتداء الغطاء الخفي!
المصدر: EurekAlert / FeaturedCreature