الحائط الشفاف عبارة عن زجاج يتم إسقاط صورة عليه من خلال بوجيكتور أو “مسلاط” من الجانبين، ويتفاعل معه شخصان على كل جانب، فيمكن لكل شخص أن يرسم عليه بألوان جميلة، حيث تتابع مستشعرات حركة الأصابع، وتسلط الضوء للرسم على الزجاج.
حينما تتلامس أصبعي المستخدمان من الجانبين تتذبذب الشاشة لتعطي الانطباع أن الإصبعين تلامسا. فتوفر الشاشة إمكانية التفاعل بين شخصين من خلال الرسم واللمس.
وكذلك فإن الحائط الزجاجي يسمح للتخاطب بين الشخصين، ويمكن التحكم بعلو صوت الطرف الآخر من خلال توسعة دائرة شفافة بين الإثنين، تستطيع أن تتخيل مكتبا فيه هذه الزجاجة، وتكون معتمة، وحينما يريد شخص أن يتحدث مع الآخر، يأتي إلى الحائط الزجاجي، ويفتح فتحة من خلاله للتحدث.
الحائط ممكن استخدامه لأغراض عمليه، وأيضا للعلب.
المصدر: Gimag