ألغاز
سجل إعجابك على الفيس بوك | أنا موجود على التويتر |
رجلان دخلا إلى المطعم، وطلبا طعاما، أكل الأول لقمة من طعامه فابتسم في وجه صاحبه، وأكل الثاني لقمة فتضايق وأغشي عليه، ما الذي حدث؟ هذا النوع من الألغاز يسمى بألغاز التفكير الجانبي (سنعود له بعد قليل)، وهو نوع من أنواع الألغار الكثيرة، فمن بعض أنواع الألغاز هي: ألغاز الأعواد (مثل أعواد الثقاب)، أو ألغاز فك العقد مثل الحلقات الحديدية التي تحاول فكها، أو الصور المقطعة (Jigsaw puzzles)، أو ألغاز الأقفال حيث تحتاج إلى فتحها، أو ألغاز التوافيقية مثل الروبيكس كيوب (Rubiks Cube) وهو المكعب الذي تحاول فيه أن تصف الألوان المتشابه كل على وجه من وجوه المكعب، وهناك الأحاجي التي تعتمد على النطق والرياضيات والكلمات، و… و…، قائمة لا تنتهي من الأصناف، والألغاز تظهر في ألعاب الكمبيوتر وفي الكتب والمسابقات في التلفزيون وألعاب الأطفال الكثير من الأمور الأخرى التي لا يمكنني أن أحصيها بأي شكل من الأشكال. ربما لا يوجد تعريف واضح للغز، ولكن بشكل عام هو مشكلة أم معضلة تسرد بطريقة جذابة مسلية بحيث تحير المتلقي وتختبر ذكاءه، ولا يخفى عليك أهمية الألغاز في تنمية مهارات الناس وذكاؤهم وصبرهم عوضا عن التسلية التي تضفيها على الشخص أو حتى مجموعة من الأشخاص.
أنا أحد الأشخاص الذي تأثروا بالألغاز تأثرا كبيرا، بدأت مشوار الألغاز من الصغر، فكان والدي يوجه إلي الأسئلة البسيطة جدا في البداية وتدرج إلى الأسئلة الصعبة نوعا ما، ومع الوقت ازداد حبي للألغاز، واشتريت العديد من كتب الألغاز، وفي كل مرة كنت أحاول أن أجد الحلول لم أحاول اللجوء إلى الحلول إلا بعد أن أنهك من التعب في محاولة الحل، أتذكر بعض الأسئلة البسيطة التي بدأ والدي فيها مثل: ما هو الشيء الذي له رجلان أو – مثلا اربعة أرجل – ولا يمشي؟ أو مثل سؤال ما هو الشيء الذي كلما أخذت منه كبر؟ أو ما الشيء الذي لديه أسنان ولا يعض؟ هكذا بدأ، ثم تطور الأمر، فقد كان يأتيني بألغاز فك العقد، مثل تلك الحديدة التي تحاول فكها عن بعضها، وأيضا كان يجلب لي ألغاز الأخشاب المقطعة التي تحتاج إلى أن تركيب بشكل معين، ومن حسن حظي أنه كان صديق الوالد “مصطفى بن نخي” رحمه الله يشتري هذه الألغاز ويطلب من والدي أن يحلها، فييأس الإثنين لأستلمها أنا (طبعا لا أدري إن كان اليأس هذا حقيقا أم أنه تظاهر حتى أتشجع على الحل)، لم تكن الحلول مباشرة، والكثير منها كانت تتطلب مجهودا كبيرا، ولكني لم أيأس، فأحلها، وبعدها تحولت للألغاز التي تكتب في المجلات العلمية، وإلى يومنا هذا إذا كنت في المطار في انتظار موعد الإقلاع، أتوجه لمحلات الألعاب وأبحث عن ألغاز فك العقد وأحاول أن أمرر بعض الوقت في حلها. كنت احس بالافتخار لحلي لتلك الألغاز وزودتي بالثقة بالنفس، وصقلت طريقة تفكيري، وكونت عندي منهج في التفكير والتحليل والفضول العلمي.
وفي سنة 1995 (على ما أظن) كتبت كتيبا صغيرا ووضعت فيه أحلى (في اعتقادي في ذلك الوقت) 50 لغزا، وفي محاولتي لتعلم الطباعة باللغة العربية كتب هذا الكتاب ووضعت الحلول بشكل مفصل مع رسوم توضيحية، بعض هذه الألغاز تحتاج لمجهود بسيط لحلها، والبعض الآخر يحتاج إلى مجهود وذكاء كبير، وفي غلاف الكتاب من الخلف وضعت آخر لغز من غير أن أضع الحل، وبعضها كان محيرا فعلا، وبعضها إذا ما اكتشفت الإجابة قد تنبهر (على الأقل أنا انبهرت ببعض الإجابات)، وسميت هذا الكتاب “للأذكياء فقط”، وهو موجود في دار ذات السلاسل في الكويت، لا أعرف إذا لم تزل هناك نسخ تباع منه أم لا.
لغز من الألغاز فيه، هذا اللغز الألغاز التي وضعتها في الكتاب هو، أحضر 6 أعواد ثقاب، هل تستطيع أن تصنع 4 مثلثات باستخدام هذه الأعواد؟ (الجواب) هذا اللغز يحتاج أن تفكر – كما يقول الأمريكان – خارج الصندوق، أي أنك تفكر بطريقة غير معتادة أو من زاوية ومختلفة، أو بطريقة إبداعية. او مثلا، هناك لغز جدا مشهور وهو لغز الثلاث منازل وثلاث خدمات: الكهرباء والماء والغاز، وتريد توصيل هذه الثلاث خدمات لكل من البيوت الثلاثة بتوصيل خطوط لكل بيت من غير أن يتقاطع خطان:
هذا اللغز لا يمكن حله على ورقة مسطحة من غير تقاطع، ومعروف من الناحية الرياضية أنه لا يمكن حل اللغز بهذه الطريقة، ولكن الحل موجود بطريقة أخرى، وهو أن توضع البيوت والخدمات على تورس (Torus) شكل كعكة الدونت (وهي الكعكة الدائرية المثقوبة من الوسط)، وبإمكانك إيصال كل من الخدمات إلى كل البيوت وبلا تقاطع. هذا النوع من الألغاز أيضا يحتاج إلى التفكير خارج الصندوق.
وفيه اللغز التالي الذي ربما صعب نوعا ما:
تقابل رجلان يوما ما وكانت هذه المحادثة بينهما:
الأول: أنا متزوج ولدي 3 أولاد.
الثاني: كم أعمارهم؟
الأول: لن أخبرك بالأعمار ولكن سأدلك على بعض الإشارات عليها.
الثاني: حسنا
الأول: حاصل ضرب أعمارهم 36.
الثاني: جيد، ولكن ذلك لا يكفي.
الأول: حصل جمع أعمارهم يساوي رقم العمارة التي خلفك
الثاني بعد أن نظر إلى رقم العمارة: لو تعطيني الدليل الأخير سأخبرك بالأجابة.
الأول: أكبرهم أشقر.
الثاني: عرفت الإجابة.
كم هي أعمارهم؟
هذا السؤال فيه نوع من الغرابة، حيث أنك قد تتصور أنه ناقص، وخصوصا أنني لم أخبرك برقم العمارة، كل ما تعرفه أن الرجل الثاني رأى الرقم، ولكن اللغز صحيح كما هو، وربما تحتار نوعا ما، ولكن لو أمسكت بالورقة والقلم وبدأت بالكتابة سترى أن الأمور تتضح.
وهناك الألغاز المنطقية التي ينثني تحت ضغطها العقل، قبل عدة سنوات اشتريت كتابه اسمه “متردد إلى الأبد” (Forever Undecided)، وفيه الكثير من الألغاز التي تحتاج إلى تفكير منطقي رياضي، وتعتمد على فكرة أن هناك جزيرة يعيش عليها طيبين وشريرين، الطيبين دائما صادقين، والشريرين دائما كاذبين، فمثلا من أشهر الألغاز المنطقية التي فيه هي:
أنت تقود سيارتك، فوصلت إلى مفترق طرق، وفي وسط المفترق، هناك بيت به طيب وشرير، طرقت الباب وخرج لك شخص منهم، أنت لا تعلم إن كان طيبا او شريرا، ما هو السؤال الذي إذا سألته تستطيع الاستدلال على الطريق؟ عندك سؤال واحد فقط.
طبعا لو أنك سألت مثلا: “أين الطريق الصحيح.” وكانت إجابة الشخص الذي سألته: “خذ حارة اليمين” مثلا، فأنت لا تدري إن كان هذا الطيب حتى تثق في أجابته أو الشرير فلا تثق بإجابته. أنت تريد إجابة سؤال يضمن لك الإجابة التي يمكنك من خلالها الاستدلال على الطريق. قد تتصور أن هذا النوع من الألغاز كلامي، ولكنه رياضي بحت، ويمكن الإجابة عليه باستخدام قواعد المنطق الرياضية لحل السؤال. مثال آخر على هذا النوع من الأسئلة:
اتى لك جاسم وباسم، وقال لك جاسم: كلانا شرير، السؤال هو، هل تستطيع أن تعرف إلى أي فريق كل منها ينتمي، الطيب والشرير؟
وهناك أيضا الألغاز التي تحتاج إلى تفكير جانبي أو افقي (Lateral Thinking)، وفكرة التفكير الجانبي أسس تسميتها وقواعدها إدوارد ديبونو (Edward De Bono)، ويعني أنك تحل المعاضل بطريق غير مباشر وبشكل إبداعي، ويحتاج إلى منطق ربما لا يكون واضح لأول وهلة، ربما لا يتعتمد على التدرج في المنطقي للوصول للحل، وهذا النوع من التفكير يحاضر فيه من قبل المحفزين (Motivational speakers)، أو الناس التي تعمل في تنمية المهارات والقدرات لتطوير الإبداع.
القصة التي ابتدأت الحلقة بها تعتمد على التفكير الجانبي: رجلان دخلا إلى المطعم، وطلبا طعاما، أكل الأول لقمة من طعامه فابتسم في وجه صاحبه، وأكل الثاني لقمة فتضايق وأغشي عليه، ما الذي حدث؟ تستطيع أن تطرح هذا السؤال على أصدقائك، والمطلوب منهم أن يسألوك أسئلة، تكون إجابتها أحد ثلاث إجابات، إما نعم أو لا أو غير مهم، الهدف منها هو معرفة احداث القصة التي انتهت إلى هذه النهاية، أنا واصدقائي طارق وبسام ومحمد في الجامعة قمنا بهذه التجربة حتى تعرفون كيفية حل هذا النوع من الألغاز، طبعا أنا الوحيد الذي كان يعرف الإجابة.
(لنستمع للتسجيل)
أنت تستطيع أن تجرب هذا النوع من الألغاز مع أصدقائك، وحينما يسألوك حاول أن تكون إجاباتك موجهة بحيث تتكون القصة تدريجيا، وهناك الكثير من الألغاز الشبيهة بهذه، فمثلا هناك قصة لغز آخر وهو: رجل خرج من بيته متوجها في سيارته للعمل، فتح الراديو، فسمع مقدم البرنامج يسمي اسم زوجته، فرجع إلى بيته وقتل زوجته، ما الذي حدث بالضبط؟ طبعا الإجابة على هذا السؤال هو أن مقدم البرنامج اختار اسم الزوجة من دليل التلفون عشوائيا، لتربح جائزة، فاتصل في منزلها، وإذا برجل آخر يرد على التلفون، فعلم زوجها أنها تخونه، فرجع لقتلها (طبعا أنا ضد العنف، وحتى قضايا قتل الشرف، هناك محاكم وسلطات يستطيع الإنسان اللجوء لها)، تستطيع أن تجرب هذه أيضا مع أصدقائك.
ما هي فائدة الألغاز؟ المعروف عالميا – وهو شيء لا يشك فيه أحد – هو أن الألغاز تنمي العقل والمخ، وتقوي مهارات الإبداع والتفكير والتحليل، وحتى كتب الذاكرة تتكلم عن الألغاز، وينصح به للأطفال، والكبار. فبالإضافة إلى كل هذا فالألغاز تعلم الصبر، ما هو الصبر؟ الصبر هو سعة التحمل من غير أن تتضايق أو تنزعج أو تضطرب وأن تثابر بهدوء حينما تواجهك الصعوبات، ومن الناحية العلمية الصبر يدرس تحت عنوان اتخاذ القرار، والفكرة أنه إما أن تأخذ جائزة صغيرة في فترة قصيرة أو جائزة قيمتها أكبر بعد فترة طويلة من الوقت، كثير من الناس لا يوجد عندها الصبر الكافي لمحاولة حل لغز، يريد أن يتلقى الحل بعد دقيقتين من التفكير، فبدلا من أن يحاول بنفسه لإيجاد الحل بذلك يحصل على جائزة الثقة بالنفس بالإضافة إلى جواب اللغز، تراه يأخذ الجائزة الصغرى وهي الجواب فقط، فيفقد بذلك تطوير شخصيته. هذا الشيء يسمى بالإشباع الفوري (Instant Gratification)، وعموما قضية الصبر في اتخاذ القرار مدروسة، ولها قوانين رياضية تحت عنوان هيبربوليك ديسكاونتينج (Hyperbolic discounting)، ودرست في الإنسان والحيوان. والألغاز تعلم على المثابرة، وكيفية تحدي الصعوبات وعدم قبول الهزيمة مبكرا، وذلك يعود على الشخص بزيادة ثقته بنفسه إذا ما وصل للحل الصحيح.
المستجدات العلمية والتكنولوجية
+ نشرت مجلة النيتشر (Nature) دراسة تقول أن الاتجاه الذي يطير به الحمام في السرب واتخاذه للقرار السريع في تحركه من جهة إلى جهة يعتمد على إشارات تصدر من قيادات الحمام، وأن هناك نظام هرمي لهذه القيادة، حيث صحيح أن هناك نوع من الديمقراطية في التصويت على الاتجاه الذي يطير فيه السرب – كما كان يعتقد في السابق، إلا أن الدراسة التي كانت تعتمد على تركيب نظام الجي بي إس على ظهر الحمام على شكل حقيبة الظهر (ولكنها صغيرة) وعن طريق تسجيل عدة ساعات من طيران الحمام واتجاهاتها كشفت الدراسة أن الحمام كله يقرر الاتجاه لجهة معينة ولكن وزن القرار يختلف من حمامة إلى حمامة، وصحيح أن هذه هناك تصويت ويتم اتخاذ القرار بناءا على الحمامة التي في القيادة وباقي الحمام في الهرم من أسفله، إلا أن هذه القرارات تتخذ في أقل من الثانية، وصحيح أن هناك حماما قياديا يقود باقي الحمام، ولكنه لا يقرر الاتجاه دائما، ويعتقد العلماء أن ذلك يحدث حينما يتعب الحمام الذي في القيادة، ولكن لا يدري العلماء السبب الرئيسي لهذا الهرم القيادي، فما هي مؤهلات الحمامة التي تقود؟
+ أحيانا في بعض عمليات التوليد يحدث وأن تواجه الطفل صعوبات فينقطع عنه الأكسجين، وعادة يحدث ذلك في الولادة الطبيعية والقيصرية، ويتسبب ذلك في موت ثلث الأطفال، وإصابة ثلثهم بإصابات في المخ، ونجاة الثلث الأخير، وفي محاولة لإنقاذ هؤلاء الأطفال يقوم الأطباء بتبريدهم، ولكن ولأول مرة عولج الرضيع رايلي (Riley) بغاز الزينون (Xenon)، وهذه أول التجربة الأولى من نوعها للإنقاذ مخ طفل من الإصابة، وقد عولج الطفل في مستشفى سينت مايكل (St. Michael) في بريستول (Bristol)، واخترعت هذه الطريقة الجديدة في العلاج البروفيسورة ماريان ثوريسون (Marianne Thoresen) في قسم علم الأعصاب لحديثي الولادة في جامعة بريستول بالتعاون مع الدكتور جون بنجلي (John Dingley) مستشار التخدير في جامعة سوانسي (Swansea University) بكلية الطب، وبعد سبعة أيام انتبه رايلي واستطاع النظر إلى أمه، ورفع رأسه، وشرب الحليب.
+ شركة هيولت باكارد (HP) تُنَظِّر لمستقبل الذاكرة في الكمبيوتر، حاليا الكمبيترات تعتمد على ما يسمى بالترازيستور للقيام بالحسابات أو تخزين المعلومات، ومع تطور التكنولوجيا والكمبيوتر وعلى مر السنين أصبح حجم الترانزيستور صغيرا، وربما شارف على الحد النهائي الذي يمكن للعلماء أن يصلوا إليه، ولكن تقول شركة إيتش بي أن المستقبل سيكون لمكون يسمى بالميمرستر (Memristor)، هذا المكون أسست فكرته في سنة 1971 عن طريق ليون تشاو (Leon Chua)، ولكن لم يستطع أحدا بناء هذا النوع من الإلكترونيات حتى بعد 37 سنة، أو في سنة 2008 بشركة إيتش بي، ونشر البحث في مجلة النيتشر (Nature)، (سأخصص حلقة للمكونات)، باستخدام الميمريستر سيكون بإمكان العلماء تطوير الكمبيوترات، وستبدأ الرحلة الجديدة بمنافسة ذاكرة الفلاش المشهورة في الكاميرات في الآيبود وحتى المحمولة، والهدف النهائي هو تطوير جهاز يماثل المخ في تركيبه.
so what is the answers ??
Thank you for this post, It’s really inspiring, but the recording link (between you and your friends) of the “two men ia a restaurant” puzzle is broken!
لغز البيت و مفترق الطرق
عليك ان تسأل “إسأل صديقك عن ماهو الطريق الصحيح” وعليك ان تسلك الطريق الأخر
لغز باسم و جاسم
جاسم شرير ، باسم طيب
جاسم شرير لأنه لو كان طيب ما كذب عن نفسه
لكنه كذب حين قال “كلانا” اذن يجب ان يكون باسم طيبا، و الا قال جاسم الحقيقة صحيحة و كاملة و هذا لا يصلح لأنه شرير
لغز اربع مثلثات و ٦ اعواد ثقاب
الحل هو تكوين هرم ثلاثي بأربعة أوجه
حل أعمار الأولاد
الإحتمالات بعد عمل عملية التحليل البسيط لرقم ٣٦
٦،٣،٢ المجموع ١١
٩،٢،٢ المجموع ١٣
٤،٣،٣ المجموع ١٠
١٨،٢،١ المجموع ٢١
١٢،٣،١ المجموع ١٦
٩،٤،١ المجموع ١٤
٦،٦،١ المجموع ١٣
٣٦،١،١ المجموع ٣٨
لاحظ ان الرجل الثاني يعرف رقم العمارة لكنه لم يكن يعرف الاعمار بعد،، لأن رقم العماره اعطاه احتمالين و هو رقم ١٣ ، لو كان اي رقم أخر لعرف فورا .لكن الرجل الأول اعطاه الدليل الاخير وهو ان هناك احدهم يكبر الاثنان الاخرين و ذلك استبعد احتمالية ٦،٦،١
اذن الاحتمالية الوحيدة هي ٩،٢،٢