بحسب ما جاء في تغريدات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات عن أن الشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات قد أعلن عن إنشاء وكالة الإمارات للفضاء، وكذلك صرح في تغريداته أن الإمارات تخطط لإرسال مسبار عربي إسلامي لكوكب المريخ، ومن المفروض أن يصل هذا المسبار بتاريخ 2021. “الهدف من هذه الخطوة هو دخول قطاع صناعات الفضاء وعلوم الفضاء”.
من الواضح أن الإمارات تريد الدخول على جانبين في سباق الفضاء، أولا الجانب التنموي التجاري، حيث أن صناعة منتجات تختص بالفضاء سيعود عليها بمردود مادي كبير، وخصوصا أن السباق للفضاء لم يعد قاصرا على حكومات الدول (مثل الولايات المتحدة وروسيا والأوربية)، فحتى الشركات الخاصة من الدول المختلفة بدأت بالدخول على الخط. ووجود شركات خاصة فضائية يعني وجود حاجة شرائية للصناعات الفضائية.
كذلك فإن الجانب الآخر من مثل هذه الخطوة هو الفخر الكبير والاعتزاز على مستوى دولة الإمارات الذي تولده مثل هذه المؤسسة، وهذا جانب ربما يكون أكثر أهمية تقوية الاقتصاد، ولعل ذلك يتجلى واضحا في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، حيث أن وكالة الفضاء ناسا لم تكن لتتأسس لولا احساس الولايات المتحدة بتأخرها عن روسيا، وبتأسيس ناسا شعر الناس بالفخر الشديد، أما اليوم فتجني الولايات المتحدة ثمار هذه العزة من جميع النواحي.
المصدر: @HHShkMohd