من أكثر الإنتقادات المستمرة لـ SpaceX هي عدم قدرة الشركة على الوفاء بإلتزاماتها. ففي عام 2014 كان لدى SpaceX إثنى عشرة مهمة مجدولة، ولكنها لم تطلق سوى 6 منها. وفي عام 2014 كان لدى الشركة 18 مهمة مخطط لها و لكن بسبب وقوع حادث، توقفت لنصف عام، وانتهى الأمر بإطلاق 6 مهمات ناجحة في نفس العام. في هذه السنة قامت SpaceX بإطلاق 6 مهمات ناجحة، أما المهمة السابعة فستنطلق يوم الإثنين 18/7/2016 في الساعه 12:45، وذلك من محطة القوات الجوية في ولاية فلوريدا.
الهدف من رحلة من SpaceX بصاروخ Falcon 9 هو توصيل المركبة الفضائية “التنين” إلى محطة الفضاء الدولية مع حمولة 107 طن من الإمدادات، وكذلك سينقل معه محول إرساء دولي. هذا المحول سيرفع من كفاءة الإلتحام مع المحطة الدولية بشكل كبير.
إذا أُطلقت مهمة يوم الإثنين بنجاح فتسجل شركة SpaceX رقما قياسيا كسابع إطلاق ناجح لهم في حوالي نصف السنة، وستتمكن من إطلاق 12 رحلة أخرى في النصف المتبقي، وهذا يعني أنها ستكون قريبة من الإيفاء بوعدها لإطلاق صوارخ كل أسبوعين تقريبا.
ولكن هنالك المزيد
بالإضافة لكون الشركة قد أطلقت عددا لا بأس به من الصواريخ، فإن نظام الهبوط في Falcon 9 طُور كثيرا أيضا. فلقد هبط Falcon 9 ثلاث مرات في البحر على منصة سفن ذاتية التحكم وكذلك هبط على اليابسة.
وقد تم تحسين نظام الوقود في الصواريخ، وذلك باستخدام وقود الصواريخ السائل الفائق التبريد. حيث استخدام تبريد فائق للأكسجين و الكيروسين السائلَيْن. واجهتم صعوبة بداية في تحميله على الصواريخ، ولكنهم نجحوا بجدارة في تحميله لاحقا.
و النتيجة هي الرفع من القوة و القدرة على إطلاق صواريخ إلى مدار الأرض المنخفض بقدر 30%، وذلك بكتلة 22.8 طن مقارنة بالإصدار القديم من الصاروخ، الذي كان يحمل 13.2 طن. هذا يعني إمكانية إرسال حمولة إلى الفضاء بوزن أقل ووقود أكثر، ليكون ذلك كافيا للعودة إلى الأرض.
المصدر: Ars Technica