هناك لقطات تبين أنه حينما تفرغ البطارية فإنها تصبح خفيفة، وحينما تسقط على سطح فإنها ترتد مرتفعة إلى مستوى أعلى من تلك الجديدة. ولكن دراسة من جامعة برينستون تحذر من رمي البطارية اعتمادا على هذه الطريقة، حيث أن مستوى القفز للبطاريات يتساوى تقريبا حينما تنفذ نصف طاقتها، وهذا يعني أنك قد ترمي البطاريات وهي تحتوي على شحنة كافية لاستخدامها.
هذه الصورة المتحركة تبين بطاريات وقد أسقطت من الأعلى، كل منها استنفذ بقدر ما هو مكتوب أسفل منها، فالتي على اليسار جديدة، وتحتوي على 100% من الشحنة، والتي في الوسط تحتوي على 50%، وهكذا إلى النهاية، ستلاحظ أن بعد نقطة الـ 50% إلى ما دون ذلك، فإن البطارية ترتد بنفس المستوى مع تلك التي استنفذت بالكامل (0%).
إذن لا تلقي بالبطاريات اعتمادا على فكرة ارتدادها بعد السقوط.
ما السبب في ارتداد البطاريات؟ يعتقد العلماء أن السبب يعود لطريقة تفاعل الزنك في البطارية، حيث يتحول إلى ثاني أكسيد الزنك، حينها يصنع جسورا بين الجزئيات، وتصبح هذه الجسور وكأنها زنبرك مما تقلل من التثبيط، فتصبح البطارية مرنة أكثر، وترتد عند السقوط.
المصدر: Princeton University